علمتني الحياة … أن لا انبهر بأي شيء أياً كان، فليس هناك مستحيل، ومهما بلغت بالدنيا درجة الجمال والإتقان فليست في النهاية إلا دنيا، ودائما ما أتذكر قول رسولنا الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه "مالي وللدنيا فما أنا إلا كراكب استظل بظل شجرة ثم راح وتركها"، لنجعلها إذا في أيدينا لا في قلوبنا.
وبعد، فتلكم الرسالة تتناول أسلوبا جديدا للتعايش مع العالم الرقمي يذكرني بالساحر وبلورته السحرية التي تتفاعل مع إيماءات أنامله، ومن خلالها يرى ويسمع ويأمر فيطاع :) ، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وبعد، فتلكم الرسالة تتناول أسلوبا جديدا للتعايش مع العالم الرقمي يذكرني بالساحر وبلورته السحرية التي تتفاعل مع إيماءات أنامله، ومن خلالها يرى ويسمع ويأمر فيطاع :) ، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
إنها التكنولوجيا الجديدة التي تبنتها مايكروسوفت منذ خمس سنوات مضت وخرجت الأسبوع الماضي في ثيابها الأمريكية الأنيقة، حيث بلغ عدد فريق العمل بها إلى 23 فرد بين مهندسين ومسوقين وباحثين.
إنها أسطح مايكروسوفت أو مايكروسوفت سارفيس microsoft surface، هو شكل جديد من أشكال الحاسبات الآلية التي لا تعتمد على لوحة مفاتيح أو حتى فأرة، بل تعتمد فقط على تفاعل شاشة العرض مع إيماءات أصابع اليد ومع المكونات الفيزيائية المختلفة، هذه الأسطح لها قدرة التعرف على المكونات الفيزيائية الموجودة فوقها والتفاعل معها، كما يمكنها أن تتعرف على أجهزة الهاتف المحمول وتتيح لها الفرصة للاندماج المرئي، وقد صممت هذه الأسطح حتى الآن على هيئة مناضد تصلح للمطاعم وتصلح لمقاهي الإنترنت، والمنضدة الواحدة تتيح الفرصة لأكثر من شخص للتعامل معها في نفس الوقت، ومن المتوقع لهذه التكنولوجيا الجديدة أن يكون لها مستقبلا باهرا في مختلف مجالات الحياة اليومية كالسياحة والتسوق ومختلف المجالات المهنية مثل خطوط إنتاج المصانع ومراكز تصميم الأزياء ومتاجر بيع السلع.
ترى هل نحن مستعدون لدخول حلبة السباق الجديدة؟
لمعلومات أكثر استخدم الرابط التالي
http://www.microsoft.com/surface/