المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلقه محمد بن عبد الله النبي الأمي الذي أرسله لهداية البشر جميعا، أما بعد.
فإن إدارة المشروعات فن له أصول وأسس وله مدارس ومذاهب، ويستطيع أي فرد بغض النظر عن مؤهله العلمي أو خبرته العملية أن يعرف هذا الفن ويستخدمه ويبدع فيه أيضا.
وهذه السلسلة في فن إدارة المشروعات من المخطط لها أن تنير الطريق لمن أراد الخوض في هذا المضمار، وقد هيأ الله لي السبيل ووفقني لأن أختار منهجا علميا على نهج أحد المعاهد العالمية في مجال إدارة المشروعات، وهو معهد PMI، وبعد أن قمت بدراسة هذا المنهج العلمي واستخدامه في كثير من المشاريع رأيت أن أنشره عملا علميا نظريا وعمليا بلغة عربية سهلة يفهمها المتخصصون وغيرهم، ولربما سبقني في نشر هذا العلم غيري، ولكن إثراء المكتبة العربية بمادة سهلة وميسرة ومبتكرة مع مواكبة التطور العالمي كان حافزا لي على مكابدة الصعاب.
وقد وجهت قلمي في هذه السلسلة نحو تيسير المعلومة العلمية بحيث يستفيد منها المتخصصون وغيرهم، فهي تصلح ـ مثلا ـ لربة المنزل التي تريد ترميم منزلها باعتباره مشروعا تديره بنفسها، كما تصلح للمحترف الذي يدير مشاريعه الخاصة أو الحكومية، وأردت بذلك أن تعم الفائدة وأن ينتشر الفكر الإداري المعاصر للمشروعات بغض النظر عن حجم المشروع كبيراً كان أو صغيراً، وبغض النظر عن مجال العمل في الزراعة أو الصناعة أو تقنية المعلومات.
ولأن المادة العلمية غزيرة فقد عهدت إلى تقسيمها ونشرها في سلسلة من الكتب، في كل كتاب جزء من المادة العلمية ممزوج ببعض الخبرات العملية لتوضيح المعنى وإثراء المفهوم، وقد اخترت لهذا الكتاب الأول أشهرَ جزء من المادة العلمية لإدارة المشاريع، وهو الجزء الذي يعبر عن مثلث القيود المشهور – الإطار، والوقت، والتكلفة - لأبدأ به حديثي في هذه السلسلة العلمية الإدارية الميسرة.
هذا وإنني بشر أصيب وأخطأ، وإن عملي هذا عمل بشر فيه الصواب وفيه الخطأ، فإن كان فيه خير فمنةٌ من الله علينا وإن كان فيه غير ذلك فمن نفسي ومن الشيطان وأعوذ بالله أن يصيبنا من الشيطان أي مس والحمد لله الذي رد كيد الشيطان إلى الوسواس.
م. وائل محمد فتحي الغول
القاهرة - أغسطس 2009
فإن إدارة المشروعات فن له أصول وأسس وله مدارس ومذاهب، ويستطيع أي فرد بغض النظر عن مؤهله العلمي أو خبرته العملية أن يعرف هذا الفن ويستخدمه ويبدع فيه أيضا.
وهذه السلسلة في فن إدارة المشروعات من المخطط لها أن تنير الطريق لمن أراد الخوض في هذا المضمار، وقد هيأ الله لي السبيل ووفقني لأن أختار منهجا علميا على نهج أحد المعاهد العالمية في مجال إدارة المشروعات، وهو معهد PMI، وبعد أن قمت بدراسة هذا المنهج العلمي واستخدامه في كثير من المشاريع رأيت أن أنشره عملا علميا نظريا وعمليا بلغة عربية سهلة يفهمها المتخصصون وغيرهم، ولربما سبقني في نشر هذا العلم غيري، ولكن إثراء المكتبة العربية بمادة سهلة وميسرة ومبتكرة مع مواكبة التطور العالمي كان حافزا لي على مكابدة الصعاب.
وقد وجهت قلمي في هذه السلسلة نحو تيسير المعلومة العلمية بحيث يستفيد منها المتخصصون وغيرهم، فهي تصلح ـ مثلا ـ لربة المنزل التي تريد ترميم منزلها باعتباره مشروعا تديره بنفسها، كما تصلح للمحترف الذي يدير مشاريعه الخاصة أو الحكومية، وأردت بذلك أن تعم الفائدة وأن ينتشر الفكر الإداري المعاصر للمشروعات بغض النظر عن حجم المشروع كبيراً كان أو صغيراً، وبغض النظر عن مجال العمل في الزراعة أو الصناعة أو تقنية المعلومات.
ولأن المادة العلمية غزيرة فقد عهدت إلى تقسيمها ونشرها في سلسلة من الكتب، في كل كتاب جزء من المادة العلمية ممزوج ببعض الخبرات العملية لتوضيح المعنى وإثراء المفهوم، وقد اخترت لهذا الكتاب الأول أشهرَ جزء من المادة العلمية لإدارة المشاريع، وهو الجزء الذي يعبر عن مثلث القيود المشهور – الإطار، والوقت، والتكلفة - لأبدأ به حديثي في هذه السلسلة العلمية الإدارية الميسرة.
هذا وإنني بشر أصيب وأخطأ، وإن عملي هذا عمل بشر فيه الصواب وفيه الخطأ، فإن كان فيه خير فمنةٌ من الله علينا وإن كان فيه غير ذلك فمن نفسي ومن الشيطان وأعوذ بالله أن يصيبنا من الشيطان أي مس والحمد لله الذي رد كيد الشيطان إلى الوسواس.
م. وائل محمد فتحي الغول
القاهرة - أغسطس 2009