من السموأل وإلى حمزة يطن في الأذهان إفحام اليهود،،،
وبين من وإلى مسافة زمنية قدرها ثمانية قرون، ولربما أعدها في نظري أحد عجائب الزمن.
وإليك الخبر، فقد قرأت خبرا عن حملة تشنها جماعة صهيونية لتشويه صورة أول كلية إسلامية بأمريكا، وجرني الخبر إلى بحثٍ نتج عنه ضوءً تراه في هذا المقال.
فالسموأل يحيى عالم رياضيات وطبيب اعتنق الإسلام واشتهر في القرن السادس الهجري، والشيخ حمزة يوسف باحث تاريخي معاصر ومحاضر أمريكي أسلم واشتهر في عصرنا الحالي في القرن الرابع عشر الهجري.
بين حمزة والسموأل أوجه من التشابه الكبيرة، فكلاهما من العلماء، وكلاهما ولد على غير ملة الإسلام وكلاهما ينتسب إلى سلالة من العلماء، وكلاهما كانت له الجرأة والقوة فاعتنق الإسلام وجهر به ودعى إليه الناس، وكلاهما أحيا الإسلام بعلمه وفطنته وذكاءه واجتهاده من خلال تبليغ دعوة الله للناس.
ولكن الاختلاف هو أن أحدهما يسبق الآخر بثمانية قرون من الزمان، فهل ترى مثلما أرى أن الزمان تلاشى بين التوأمين فصار قصيرا كساعة من نهار!
وإليك الخبر، فقد قرأت خبرا عن حملة تشنها جماعة صهيونية لتشويه صورة أول كلية إسلامية بأمريكا، وجرني الخبر إلى بحثٍ نتج عنه ضوءً تراه في هذا المقال.
فالسموأل يحيى عالم رياضيات وطبيب اعتنق الإسلام واشتهر في القرن السادس الهجري، والشيخ حمزة يوسف باحث تاريخي معاصر ومحاضر أمريكي أسلم واشتهر في عصرنا الحالي في القرن الرابع عشر الهجري.
بين حمزة والسموأل أوجه من التشابه الكبيرة، فكلاهما من العلماء، وكلاهما ولد على غير ملة الإسلام وكلاهما ينتسب إلى سلالة من العلماء، وكلاهما كانت له الجرأة والقوة فاعتنق الإسلام وجهر به ودعى إليه الناس، وكلاهما أحيا الإسلام بعلمه وفطنته وذكاءه واجتهاده من خلال تبليغ دعوة الله للناس.
ولكن الاختلاف هو أن أحدهما يسبق الآخر بثمانية قرون من الزمان، فهل ترى مثلما أرى أن الزمان تلاشى بين التوأمين فصار قصيرا كساعة من نهار!
الحبيب علي الجفري وعلى يساره حمزة يوسف
حمزة يوسف ليس أول من اعتنق الإسلام من ذوي العقول والفكر والعلم، فقد سبقه آخرون ومنهم السموأل يحيى منذ أكثر من ثمانية قرون من الزمان، فتحول السموأل من اليهودية إلى الإسلام وألف كتابا أفحم فيه اليهود وأسماه "بذل المجهود في إفحام اليهود" حيث رد عليهم ضلالهم من فيض علم فتح به الله عليه آفاق الفكر والتأمل والتدبر، فكان له العلم والعقل كما يكون السراج في ظلمة الليل، فاستنار قلبه بعد أن انقشعت بالعلم عنه كل الشبهات، وأدرك صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصدق نبوة عيسى عليه السلام. وهو نفس النهج الذي انتهجه الشيخ حمزة فتعلم وتفقه ودار في أسقاع الدنيا باحثا عن الحقيقة متعلما أصولها فتحول إليها مسلما لله وكلف نفسه في طريق الدعوة بإنشاء معهد إسلامي يتعلم فيه الناس دين ربهم الذي ارتضى لهم وأسماها "معهد الزيتونة" وصوب هدفه ليكون أول كلية إسلامية بأمريكا والتي ذكرها الخبر يمكر بها الصهاينة.
وللفائدة أدعوكم لقراءة كتاب "بذل المجهود في إفحام اليهود"، حيث وجدت نصه على ويكيبديا فحولته إلى ملف بي دي إف ليسهل تداوله وقراءتة على القارئ الرقمي أو أجهزة الحاسوب.